عملية تكميم المعدة عبارة عن قص 70-80% من حجم المعدة الأصلي حتى تتحول إلى شكل أنبوب، بالتالي يتم التخلص من الجزء المسئول عن انتاج أغلب الهرمونات المسئولة عن الجوع. بعدها يشعر الشخص انه قادر على النشاط و الحركة بسبب نزول الوزن بشكل كبير و المساعدة على التخلص من الكثير من المشاكل الصحية مثل:
1- خطر التعرض لأمراض القلب.
2- مشكلات العقم و قلة الخصوبة.
3- التهاب و ألم المفاصل.
4- صعوبة التنفس أثناء النوم.
5- ارتفاع ضغط الدم.
6- ارتفاع الكوليسترول و الدهون في الجسم.
7- ارتجاع المرئ.
و مثل أي عملية جراحية، هناك بعض المضاعفات التي قد تحدث و الأكثر شهرة بعد عملية تكميم المعدة و هي التسريب و قد تحدث بنسبة 3% في مرحلة مبكرة في الأسبوع الأول من الجراحة أو في مرحلة متأخرة بعد عدة أسابيع. و هذه المشكلة هي عبارة عن تسريب المواد الغذائية و العصارات الهاضمة في مناطق الخيوط التي تم تدبيس المعدة بها، و يحدث عند ضغط المواد التي تدخل المعدة على مواضع الجرح.
يحدث ثلك بسبب الأخطاء الطبية نتيجة قلة خبرة الطبيب و مهارته، و الضغط الشديد على جدار المعدة مما يتسبب في ثقب خط التدبيس الذي تم بعد استئصال جزء من المعدة.
و سواء كان التسريب في المرحلة المبكرة أو المتأخرة يجب التدخل الجراحي تجنباً لحدوث أي مضاعفات و من ضمن أعراضها:
1- القئ و الغثيان.
2- الشعور بالألم في المعدة.
3- الحمى.
4- سرعة دقات القلب.
5- انخفاض ضغط الدم.
6- لشعور بالألم في منطقة الكتف الأيسر.
7- انخفاض انتاج البول.
عوامل تزيد من فرص الإصابة بالتسريب:
1- اذا كان المريض أجرى جراحة باطنية بالسابق.
2- ترتفع احتمالات الإصابة كلما زاد مؤشر كتلة الجسم.
مخاطر التسريب بعد عملية تكميم المعدة:
1- قرحة في المعدة.
2- ضيق المجرى الواصل بين المعدة و الأمعاء.
3- الالتهاب الرئوي لأن العصارة الهضمية ممكن أن تنتشر في الرئتين.
تجنب التسريب بعد عملية تكميم المعدة:
حماية المريض من التسريب تحدث أثناء العملية، حيث يتم خياطة طبقة أخرى فوق تدبيس المعدة، فهي تعتبر صمام الأمان للمعدة، ثم حقن صبغة المثيلين الأزرق للتأكد من عدم وجود أو احتمال حدوث أي تسريب.